Logo

نمو اقتصادي متنوع

الناس، والثقافة، والمجتمع

حياة عصرية استثنائية

الاستدامة، وحياة صديقة للبيئة

استراتيجية ناجحة للتنمية السياحية

كارستن ويجانت
المدير العام، فندق كمبينسكي مسقط

من خلال صناعة الوجهة الرائدة والأولى لنمط الحياة العصرية في السلطنة، ساهم الموج مسقط في تسريع وتيرة التنمية السياحية بالبلاد، فقد سجل المشروع أرقاماً قياسية من الزوار الذين يستهدفون مرافقه الرائعة ذات الإطلالة الساحرة على مياه المحيط، حيث بلغ عدد الزوار سنوياً 3.9 مليون زائر، ويُتوقع أن ينمو هذا الرقم أكثر مع انحسار الجائحة.

لا شك بأن التزام المشروع بصناعة تجارب استثنائية قد حظي على استحسان السائحين، فقد استثمر الموج مسقط في العديد من المرافق الاستثنائية مثل المرسى المصمم بعدد 400 رصيف، والحائز على جائزة المرساة الذهبية المرموقة، وملعب الموج للجولف الحائز على العديد من الجوائز محلياً وإقليمياً وعالمياً، وجميعها تستقطب الزوار من الأسر مرتفعة الدخل لقضاء أوقات ممتعة كل يوم، ويعزز من حجم إنفاقهم في هذه المرافق باستمرار.

وكما يقال بأن النجاح يستقطب النجاح، حيث استقطب الموج مسقط عدداً من أفخم سلاسل الفنادق ومؤسسات الضيافة التي أدركت جودة المشروع، وميزة قربه من مطار مسقط الدولي، والقدرات الفائقة التي يتمتع بها للتنمية التجارية، حيث يحتضن المشروع اليوم فندق كيمبنسكي مسقط، وفندق مسك الموج من شذا، ويقدّمان 505 غرفة فندقية، وتوجد خمسة فنادق فاخرة أخرى في مراحل الافتتاح والتخطيط. ومن خلال قدرته على مزج الجوانب الثقافية، والمغامرة، والترفيه، وتجارب الفخامة الاستثنائية، سيواصل الموج مسقط جذب السائحين من داخل البلاد، والمنطقة والعالم أجمع للسلطنة ككل، وليس للمشروع وحده.

ويوضح الفاضل/ كارستن ويجانت، المدير العام لفندق كيمبنسكي مسقط المصنف بخمس نجوم، كيف أن المشروع يعتبر الوجهة الأفضل للعلامات التجارية الفاخرة، ويقول: "إن مفتاح كل شي يكمن في فلسفة الموج؛ فتركيزه على التميز، والمزيج المبتكر من المرافق، يخدم بشكل ذكي مجموعة واسعة من السائحين، والساكنين، وتخدم في الوقت ذاته نموذج العمل التجاري الذي نتبناه في كيمبنسكي."

"وقد سمعنا من العديد من السائحين المقيمين في الفندق أن العديد من المنتجعات الأوروبية أصبحت مزدحمة للغاية وأنهم يشعرون بالانعزال عندما ينتقلون إلى مناطق أخرى خارج مجتمعاتهم. لكن الموج مسقط صنع لهم تجربة مثالية بمزيج متوازن من الثقافة، والجمال الطبيعي، وفرص الاستجمام المتنوعة، علاوة على شعور حقيقي بالانتماء، وهي استراتجية فاعلة تعطينا في قطاع الضيافة ثقة أكبر للدخول في مثل هذه الشراكات كجزء من مساعينا الرامية إلى تحقيق النمو".

Go to Top